الاثنين، 30 يناير 2012

نبي الرحمه محمد (( ص ))

نبي الرحمه محمد (ص )

اللهم صلي على السيد الأكبر المحمود الأحمد المصطفى الأمجد أبا القاسم محمد وصلي على عيبة علمه وسراجه المنير وسيد الثقلين ويعسوب الدين أبا السبطين الحسن والحسين وصلي على الصديقة الطاهرة سيدة نساء العالمين من الأولين والآخرين أم الحسنين وصلي على سيدا شباب أهل الجنه الحسن والحسين وصلي على الأئمة من ولد الحسين عليهم السلام صلاة دائمة الى قيام يوم الدين

سعد والله والاكم وخاب والله من تخلف عنكم بيكم يهتدى الى الله من الظلاله ونور من العمى وبيكم ينجي  العباد من النار وبيكم تلوذ الخلائق وتسير في خطى الله الواحد الأحد لتمحيض العبودية بكم فتح الله وبكم يختم الله والله خير الحاكمين ...

إن الله تبارك وتعالى خلق الأنبياء وكل منهم يأتي برسالته منذ خلق أبونا النبي آدم عليه السلام وعندما حدث حادثة قابيل وهابيل انزل الله التشريع له من الحلال والحرام وكان بداية التشريع وعندما جاء النبي يعقوب عليه السلام كان التشريع في بادئ الأمر كان يجوز ان يتزوج الرجل من أختين وبعدها حرم الله ذلك فبدأ كلما يأتي نبي يزيد التشريع الإسلامي الى وفكلما يأتي نبي ينزل الله الكتاب السماوي له والى أن وصل الى خاتم المرسلين  في محمد بن عبد الله (ص ) وكان في زمن الجاهليه كانوا يفعلون المحرمات ويستبحون الأعراض الى أن أتى النور المبين محمد المصطفى فأنار الله ذلك العصر بنور الحبيب محمد وكان النبي محمد (ص) نبي رحمه يهدي الناس الى صراط مستقيم وبالتي هي أحسن ((فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ )) كان النبي يتعامل مع المعارضين له بالتي هي أحسن كان جميل حتى في معاملته مع الآخرين إن اليهود تؤذوا من النبي ولكن عندما كان يتعامل معهم بطريقة لائقه ومحترمه يدخلون في الدين كما كانت حادثة اليهودي التي كان كل يوم يخرج كي يرمي الحجارة على رسول الله وكان النبي يصبر ولا يتكلم له وحينما مرض اليهودي لم يأتي في ذلك اليوم الى رسول الله فسأل عنه النبي فقالوا له بأنه الرجل اليهودي في بيته فذهب الى بيته لزيارته الرجل اليهودي وعندما اطرق الباب جائت زوجته وعلمت ان الطارق على الباب هو رسول الله فذهبت الى زوجها فقالت له واخجلاته هذا رسول الله يأتي الى زيارتك وانت كل يوم ترميه بالحجارة فقال لها غطني برداء استحي ان انظر الى رسول الله فأذنت للنبي ان يدخل فدخل فسلم على الرجل اليهودي وحينها نظر الى النبي فقال له هكذا دينكم يا رسول الله فقال نعم فأسلم الرجل على يد رسول الله فكن يتعامل بالتي هي أحسن وانما جاء النبي الكريم ليتمم مكارم الأخلاق وهو تجلي الله في الأرض أن النبي محمد حتى قرينه اهتدى لشدة رحمة على الآخرين والإمام علي صرع قرينه بشدة تقواه هكذا كان رسول خير نبي للأمة(( حتى في يوم رحليه العظيم عندما جاء اليه ملك الموت فسأله ملك الموت يا ملك الموت كيف تقبض الأرواح قال ان كانت روحاً خبيثه وتقطع وضربة بخناجير أهون من ساعة الغرره أهون من تقطيع العروق وإن كانت روحاً طيبة سحبتنها كالشعرة من العجينه فقال رسول الله يا ملك الموت زيد عليا نزعات الموت وخفف على أمتي )) وعند احتضار الموت كان رسول الله ينظر الى أحبابه وهم علي وفاطمة والحسن والحسين وزينب وكانت أعمارهم أنذاك الحسن الحسن المجتبى 8 سنوات والحسين الشهيد 7 سنوات وزينب الكبرى 6 سنوات وعندما نظر رسول الله الى أحبابه وهم يبكون ويدون دوي كدوي النحل لرحليه من الدنيا الفانيه نظر الى ابنته فاطمة الزهراء وهي ترتعد كالسعفه فمسح على رأسها فقال لها يا بنيه ستصبحين يتمية الأم والأب فداك روحي وقلبي يا بضعتي آه لمصابك يا ابنتي ستذوقين المر من آل سقيفه ودمعت عيناه رسول الله فقال يا بنتي يا فاطم أصبري من بعد فراقي يا بنت الكرام  من بعد فقدي يا بنتي ينصبون اليج العدوان يتجمعون عليكم الملاعين ويحرقون الدار وتنعصرين يا بنتي بصاير الباب وينكسر ضلعج وينبت في صدرج مسمار ووليدج المحسن يتفرفر على الأعتاب كأنه بعرصة الطف ويا عبد الله ينفطم بالسهم وابنج المحسن ينفطم بالدما على الاعتاب ويلوذ بحسره ولا واحد يرفعه ابنج علي يقيدون بالسلال واولادج يلوذون ويلطمون على الصدر وابنتج المظلومة تنوح وفضه تسند لج وانتي تطيحين الله يا بنتي شهالرازيا وضيعتج غصباً علي لكن يا بنتي من بعد هالمنيه راح تجيني مكسره الظلوع وعلامات الضرب موجوده اعليج ومثل ما جنتي يا بنتي تمسحين الدماء عن ابوج بدار الدنيا الدنيه اني امسح دماج ياقلبي من ماي عيني وادوايج بمهجتي بالجنه العليا صبري يا بنتي والصبر من شأن الكرام ..

وعندما نظر الى علي ودموعه جاريه يا علي اصبر على ما يصيبك من رزية ابنتي فاطمة فذلك ليستقيم الدين يا حبيبي وأجرك على الله والنبي يا بقي البقيه يا علي كأني اشوفك بوسطة الكوفه بسيف المرادي خضب الشيبه البهيه وأنت وسط محرابك تتعفر ودمومك جاريه الله يا علي بالكعبة يا ابن عمي انولدت قابلت الله من طلعت للدنيا دنيا سجدت يا بن عمي للرحمن سجدة الشكر وعشقت الله من الصغر وبعدها يا حبيبي يخضبون راسك بيت الله ساجد يا بعد الروح ما قدرت عليك القوم لمن كنت بحومة الميدان ايجا ابن الدعي يغتالك ولن فوقه الشيطان يحوم هدم عرش الله وزلزله وتنوح الأنس والجن لمصيبتك ..

وعندما نظر الى الحسن جرت دموعه بحرقة الفؤاد فقال له بني حسن ادنوا مني لأتزود من رائحتك يا ولدي وحينما دنا منه واعتنق الحسن ورسول الله بكيا طويلاٌ فقال الرسول يا ولدي كأني اشوفك بأرض هالمدينة تتعذب يا بعد الروح من الملاعين وتتفرق الشيعه ما بين الأوغاد يا ولدي يبقون وياك المخلصين والموالين لكم وكأني أشوفك ما بين العدا ويردون يغتالونك ويجي واحد من الأوغاد يحز في رجلك السكين يريد قتلك لكن الله يحرسك من هالملاعين يا ولدي وتترصد العدوان عليك بيتك من بنت الاشعث جعده اللعينه تقتلك بالسم بأمر من ابن الخنا معاويه رايد الملك وتتزوج من ابنه يزيد وبعدها يا بني راح تروح وما يبقى اليها راي ههالملعونه وتبقى مذهولة راي ويغدرون بيها وتبقى بالنار ..
يا وليدي  كأني اشوفك مقطع بالسموم مثلي يا بعد الروح متقطع بالسموم وانته ولدي يخضر لونك من كثرة السم وتطلع جبدتك بالدما من كثرة السم جنها يا بني مقطع بسيوف المنايا مثل أخوك الحسين متقطع بالسيوف وانته يا ولدي بالسم مشرحه جبدك تشريح من داخل جسمك مقطع ويلتهب مثل تقطيع السيوف والنبال والرماح وبعدها يا حبيبي يدفنونك بالبقيع وتروح الى رب البريه ..

ولما نظر الى الحسين تزفر زفرة تلو آخرى حتى اغمي على رسول الله وحينما آفاق اعتنق الحسين وقبله في منحره فقال روحي لروحك الفداء ونفسي لنفسك الوقاء ببنصب مأتم يا ولدي واعزيك
بنصب عليك المأتم  ن قبل موتي يا بعد الروح أبجي وون لمصابك كأني اشوفك حاير بوسطة الحومة وبأرض الغاضرية تجمع أنصارك وتحوم عليكم عساكر بني من كل صوبين ..
كأني اشوفك يا بن الأمجاد تروح لكربلاء وتبقى رميه
كأني اشوفك يالولد ما بين عدوان
وما بينك أخييك العباس يجذب الونه خفيه
كلما نظر لك يا بعد الروح جذب حسرات
يخف الونه لجل ما تنظرك عينه
يخجل منك يا ابو سكينه أبو النوماس عباس
كأني اشوفك راحت أنصارك وكلهم مطاعين
وانته يا بعد الروح تنادي وتطلب أنصار
ما بقى وياك غيرك أهلك من بني هاشم
يا وليدي كلما يشوفك أخيك العباس
تطلب النصره يجذب الحسره ويلطم اعلى الراس
وكلما يريد يروح للحومه يبرد غليلك
تردعه يا بعد الروح خايف ينكسر جناحك
ما في في الكون مثل أخييك العباس
يرمي الماي قال اعوف الماي دام حسين ضامي
ما شرب قطرة أميه وحرم عليه الماي لن حسين ما شرب منه
الله يا عباااس شهالفعل حير الدنيا وأهلها
حتى الجنان تلاطم اعلى الروس من فعلك يا عباس
الله يا عباس يوم رحت للنهر ضامي تلتهب نار
ردت ترجع ولن العدا نصبت اليك الغدر شمال ويمين
الله يا عباس شهالفعل صفصت الميدان
 وخليت اعلى الأرض جثث الشيطان تتلوى صوبين
وبعد ما قدروا عليه قامت الخيل تصعد اعلى الخيل من كثر الخوف من عباس
اويلي يا عباس جني اشوفه بلا يدين لا يمنى ولا شمال
يا زهراء مثل ما تنصابين من لطمة العين
هذا ابني العباس ينصاب بالسهم بالعين
يواسيج يا بنتي على عظم الرازيا
ويبقى على التربان والدماء تسبح من نواحيه
اويلي بدر لايح بالأرض وينفضخ بالعمود
يا ابو السجاد من بعد البطل عبااس
فقد الأكبر وعريسكم ابن الحسن
واجي لكربلاء واحتار واجذب الحسرات
وون لمصاب المذابيح
وبعدها تغيب تلتهب الشمس من عظم الرزيا
وصاحت تنوح الله وأكبر جان راح غريب الغاضريه
تتعفر يا روحي بأرض الغاضريه
وتسبح كربلاء من دماك الزكيه
حتى الأرض والسماء والأنس والجن
تنادي واحزني على حسين
يا بني يعزون امك الزهراء بكل وادي
وتصبح كربلاء ملاذ الزوار يا ابو علي

ولما نظر الى زينب وهي تبكي بكاء الفاقدات قالت جدي رسول الله كلما سمعت رزية من الرزايا تقطع قلبي بالأنين والبكاء آه لفقدك يا سراج المنير من بعدك تتجمع علينا أشرار الخلق يطلبون ثارات بدر وحنين يا جدي من بعدك تضيع أمي الزهراء وتروح مهظومة ومظلومة واتيتم من صغر سني مثل أمي الزهراء وبعدها يروح ظلالي أبويا علي الكرار يغتاله المرادي واتحير اصفج الجفين ما بقى اسنادي وبعدها يجيك أخي الحسن متقطع بالسموم وأصرخ آه واحزني عليكم يا أخواني وأشوف جبده بالطشت والدماء اعليه وأبقى بلا راي من عظم الرزيا اويلي ومن بعد الحسن ادعي واطلب من الله للحسين يرجع بالسلامة آه يا جدي واضيم حالي جان الحسين يروح مقطع بالسيوف واشوف دامي المنحر وانا اصرخ واحزني على حسين وابقى بأرض الطف حيرانه بولية أشرار وكلما أنظر الصوبين ما بين الحسين والعباس بلا يدين كفيلي يبقى النهر مفضوخ الراس وجماله يروح ومثل ما يروح البدر ويغرب وينوح آه لمصابك يا يالحسين اويلي يا جدي اسعي يا جدي مثل هاجر سعت ما بين الصفى والمروه تطلب الماي
جان هاجر تطلب الماي
انا ياجدي اطلب اخواني الحسين والعباس
بلجت يقومون ليا شمتت علينا الملاعين
وانجان هاجر قامت تلطم الخدين وتنوح على ابنها ما شرب ماي
انا الطم على ضحايا معفر وانخيهم ومحد يقوم
اروح ما بين الحسين والعباس
 واصرخ اقوم الى اختكم زينب بقت محيره بولية أشرار
وانجان هاجرسعت سبعة اشواط ما بين الصفى والمروه
يا جدي بنتك زينب سعت ما بين الحسين والعباس ألف مره
 ومذهوله وبقيت محيره واندب وأصفع اعلى الراس
 وأصراخ راحوا أسنادي
وانجان هاجر قامت تلوذ بوليدها ويطلع لها الماي زم زم
آنا لذت يا جدي بالحسين فوق التل واصرخ وينك يا حمانا يا ولينا
إنجان يا حسين رجعت لك الروح
حاجيني يا نور العين قبل ما تفارقني الروح
ولن الحسين يقوم ويطيح واني اجذب الونات
واصيح واضيم حالي فقدت اخواني
ولن بصوت الحسين ينادي
يزينب يا اختي يا حزينة
روحي للعباس بلجت ينهض ابو النوماس
رحت اجر اذيال المصيبة والطم اعلى الراس
ولن العباس لا يمنى ولا شمال
صحت قوم يا من قطعوا  جفوفه
قوم يا بعد الروح زينب اختك اسيره
قوم يا ابو الغيره ما ترضى على اختك ينهتك سترها
انا زينب يا عبااااس ايجيتك مثل ما ايجيت هاجر على ابنها اسماعيل
وندت ابنها واحضنتها ولن تفجر الها ماي زم زم
انا ردتك يا حبيبي وحضنتك واريد ارفعك عن حر الهجير
بلجت تقوم يا بعد الروح وترجعني المدينة
زينب بقت محيره ما بين عدوان
يا قمر هاشم جاوبني ترى ما بقى لي روح
قلها يا زينب يا عزيزة المختار ياسين
لوو ترجع الي الروح ما ينضام لج حال
لكن يا زينب هذا مقدر علينا
يا نور عيني ويا ضواها
يا بنت الزهراء مثل ما امج تكسر ضلعها انتي انكسر قلبج وانورم ومثل ما امج الزهراء انلطمت اعلى العين يا زينب انلطمتي من ابن الخنا الشمر من الرمح يلطمج بالعمود وانتي تجرين اذيال المصيبة ومثل ما امج اسود متنها من الضرب انتي يا عزيزة علي اسود متنج من الضرب ومثل ما راح ابنها المحسن يتفرفر على الأعتاب انتي يا بعد الروح اولادج محمد وعون شفتيهم على على حر الهجير ومقطعين بسيوف الملاعين ومثل ما امج الزهراء احرقوا دارها انتي يا محزونه حرقوا عليكم الخيام ومثل ما امج طلعت الى آل سقيفه انته يا فخر المخدرات بمجلس ابن زياد ويزيد الملاعين يتمتشون عليج من كل صوبين آه وحزني على مصايب يوم عاشور والله يا زينب ضيعتج غصباً عليا يا اختي بعد ما تتيسرين ويا زين العباد يتزلزل عرش الله والأرض تموج وتنوح وتصيح واااااااحزني على حسين ...
وعندما سمعها رسول الله تزفر الزفرات اعتنقها وهي بكاء بكااااء لا يتوقف بنيا زينب أصبري فأن لك مقام محمود في الجنه وسأنتظرك يا ابنتي واعلمي يا زينب بأن يوم الطف كلنا سنحضر معك يا بنت علي وننادي بالحنين والأنين يا لثارات الحسين آه لوجدك يا زينب
إعلمي يا ابنتي ان الله سيعطيك من الكرامات كما اعطى اخويك من الكرامات انتم  أهل بيتي أنتمم نور الله الذي يهتدى بهم من العمى وأنتم سراج الله أني خلقت للعالمين رحمة لهم فكونو ترحمون الضعفاء والمساكين في امان الله اهل بيتي والملتقى في جنان الله ...

ودمتم برعاية بقية الله الأعظم الحجة بن الحسن المهدي المنتظر (( عجل ))

4:12
الثلاثاء
23-1-2012

آل عمران وبكائهم للحسين ع

آل عمران وبكائهم للحسين ع

بسم الله الرحمن الرحيم
:{ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ (33) ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (34) }

لنفحات الرسالة الإلهيه عبير عطرها يشذو بين سلسلة الحياة البشريه إن الله سبحانه وتعالى خلق البشر كافه ولم يخلقهم عبث بل جعل لهم عناية إلهيه ربانيه من بينهم الا وهم الشجرة الطيبة أصلها في السماء وفرعها في الأرض وثمرها يجني مدى الدهر بنور الله سبحانه وهي تجلي وتمحيض العبودية لله الواحد الأحد كي يعرفوا البشر بأحب الخلق الى الله سبحانه وتعالى هم الأنبياء وهم الشجرة المثمرة والتي زاد اثمارها الطيب هم محمد وآل محمد وتفردت ثمارها عن باقي الثمار وهي الشجرة النيرة في السماء والأرض ويسبح لها الملائكة وفي الأرض واجعل افئدة الناس تهوي إليهم ..
من بين الشجرة الطيبه التي نباتها نبات حسن وهي التي لم يمسها اي دنس نسلها طيب من نسل آدم الى خليل لله إبراهيم الى ان الله جعل في صلبه خيرة النبين والمرسلين الا وهم آل عمران وآل إبراهيم
وعندما جاء بالنبي عمران اخبره الله تعالى سيلد له نبياً يحيى الموتى ويبرأ الأكمى والموعود لبني اسرائيل حينها كانت زوجته حبلى وكان مع في ذلك الزمان النبي زكريا عليهم السلام وكان يقف دائماً بجانبه وبني اليهود كانوا يكذبونهم بالأقاويل وانما هي الا أساطير الأولين وكان في ذلك الزمان عند اليهود لا يجوز للمرآة ان تذهب الى بيت المقدس وليس للمرأة حقوق مثل الرجل وانما تهان كرامتها وتسحق وليس لها حق ان تتكلم فأنها يهدر دمهاولكن الله لا يريد ذلك وانما جعل للمرأة حقوق كما للرجل حقوق واراد ان يساوي بين المرأة والرجل وعندما كانت زوجة النبي عمران حبلى وبينما هي تحمل في احشائها طفلاً ذهب النبي عمران الى جواره ربه الكريم وأوصى النبي زكريا بمولده الذي سيأتي هو الذي يتكفل برعايته من بعد الله سبحانه تعالى فأوصى بها خير وعندما ولدت السيدة مريم عليها السلام اعترض اليهود عليها وازدادو طغياناً وتمردا وحينها كانت في بيت المقدس تعبد الله الواحد الأحد وكانت طاهرة مطهره  وعندما ذهب النور وبقي نور النبوة في زكريا عليها السلام تكالبت عليه اليهود والنصارى بأنها كبر في السن ولم يأتي له طفل يكون من بعده نبيا ولم يكن له معجزة من الله أو وحي وانما كانوا يكذبونه ويرجمونه بالأقوايل وافعالهم وكان محتسباً صابر وعندما جعلو يتشمتون عليه اليهود بأنه لا ينجب هنالك دعا زكريا ربه  (( قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُن بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا   وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِن وَرَائِي وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا ))
واذا هو يناجي ربه بإنكسار القلب واوحى الله تعالى له جبرائيل فقال له يا زكريا ان الله يقول لك اذا دعيت بهذه الأسماء الخسمه سيعطيك ولداً مباركاً وهنالك قال جبرائيل يا زكريا ادعوا اللهم بحق فاطمة ومحمد وعلي والحسن والحسين أن يهب لك ولداً سويا وحينما قام يلهج بإسمائهم قال اللهم بحق فاطمة ومحمد وعلي والحسن وعندما وصل الى الحسين انقبض قلبه  وتأتي اليه حرارة في قلبه ولم يعلم لما واعاد الدعاء 3 مرات وكلما يصل الى الحسين يلتهب قلبه بالحزن وتخنقه العبره ولم يعلم لما فحينها سأل زكريا ربه ربي مالي كلما ذكرت خامسهم خنقتني العبره وانقبض قلبي فحينها قال الله الى جبرائيل ان يخبره بما يجري على الحسين عليه السلام في أرض يقال لها كربلاء يقتل مظلوماً لأجلي ويسفك دمه على صحراء نينوى لما سمع ذلك زكريات تحسر على سبط النبي وما يفعله القوم به وبكى بكاء وعظم الأجر لرسول الله خاتم المرسلين محمد وحينها قال يا رب اجعل لي ولداً يقتل ويهدى رأسه من بلد الى بلد كأبن بضعة النبي محمد لأواسي به خاتم المرسلين محمد والحوراء الانسيه فاطمة الزهراء والوصي علي المرتضى وسيد شباب اهل الجنه الحسن المجتبى لكي انصب لهم العزاء وانعى حسينا ..
وحينها جاء النداء من الله الواحد الأحد ((يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلامٍ اسْمُهُ يَحْيَى لَمْ نَجْعَل لَّهُ مِن قَبْلُ سَمِيًّا قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيًّا قَالَ كَذَلِكَ قَالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَقَدْ خَلَقْتُكَ مِن قَبْلُ وَلَمْ تَكُ شَيْئًا قَالَ رَبِّ اجْعَل لِّي آيَةً قَالَ آيَتُكَ أَلاَّ تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلاثَ لَيَالٍ سَوِيًّا ))
1.      وحينما خرج من المحراب لم يكلم الناس وانما بالاشارة فقط وعلم الناس بأنه سيولد له يحيى وعندما كانت زوجة يحيى حبلى كانت السيدة مريم تبلغ من العمر السادسه عشر من عمرها وحينما كانت تتعبد فارسل الله تعالى اليها ملك وعندما رأته احست بالخوف فقالت ((قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَن مِنكَ إِن كُنتَ تَقِيًّا
1.      قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلامًا زَكِيًّا َقالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا قَالَ كَذَلِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَلِنَجْعَلَهُ آيَةً لِلنَّاسِ وَرَحْمَةً مِّنَّا وَكَانَ أَمْرًا مَّقْضِيًّا فَحَمَلَتْهُ فَانتَبَذَتْ بِهِ مَكَانًا قَصِيًّا فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنتُ نَسْيًا مَّنسِيًّا َفنَادَاهَا مِن تَحْتِهَا أَلاَّ تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَدًا فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنسِيًّا فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ قَالُوا يَا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا فَرِيًّا يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَن كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا وَالسَّلامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدتُّ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا )) 
وحينمت ولد لآل عمران نوران من الشجرة الطيبة النبي يحيى بن زكريا وعيسى ابن مريم وحينما اجتمع آل عمران مع بعضهم وهم (( زكريا وزوجته والسيدة مريم والنبيين عيسى ويحيى )) نظر اليهم النبي زكريا عليه السلام فدمعت عيناه ونصب المأتم على الزهراء عليها السلام حينما نظر يحيى نادى واحسينا آه لمصابك يا ابا عبد الله آه لمصابك يا بن بضعة النبي آه لمصابك يا بن حيدر الكرار آه لمصابك يا أخ السبط المسوم الحسن كلما نظرت الى ولدي وحبيبي يحيى واتخيل مصرعه امام نظريه وما يفعل به القوم ويخضب رأسه  على يد بغي من بغايا بني اسرائيل ويهدى رأس من بلد الى بلد ولكن ليس معه نساء ولا أهل بيته ولا طفلاً يقتل من الوريد الى الوريد ولا أخاً يناصره كالعباس ابن علي قمر بني هاشم ولا أختاً تسبى من بلد الى بلد كزينب بنت علي فخر المخدرات ولا ابناء كأبناء الحسين بن علي الأكبر يقطع بالسيوف ارباً اربا ولا ابن كزين العابدين عليل ومقيد بالسلاسل والحديد وهو إمام زمانهم ولا بنات كبنات الحسين سكينة تضرب وتسبى ورقيه تموت ظلماً على رأس أبيها ولا أصحاباً كأصحاب الحسين بن علي في يوم عاشوراء آه لك يا بن خاتم المرسلين محمد كلما نظرت الى ابني يحيى ازادادت شعلة الحسرات على سبطك وثمرة فؤادك الحسين ان ولدي يقتل ويحمل رأسه وذلك طلبت يا رب واشهد علي لأواسي محمد وآل محمد في العزاء على ابنهم الشهيد القتيل المظلوم وحينها احتضن ابنه يحيى والكل يبكي في بيت آل عمران لما سمع ذلك المصاب فقبل يحيى رأس ابيه زكريا فقال يا والدي عندما اقتل ويهدر دمي فلا تبكو علي وانما ابكوا لمصاب سيد الشهداء وعظم الأجر لمولاتي فاطمة الزهراء عليها السلام واذكر حزنها على فلذة اكبادها واجعل الدمع الهطول لإقامة العزاء على سيد شباب أهل الجنه الحسين الشهيد لبيك يا حسين يناديك يحيى بن زكريا وانا بعيد المدى ولكن روحي وقلبي وعقلي لألبي الشهادة بين يديك وان كنت بعيد المدى أن لم يجبك بدني عند استنصارك فقد أجابك سمعي وبصري ولحمي فها أنا أقتل كما تقتل يا ابن رسول الله لأواسيك في الأرض ويوم المحشر حبيبي يا حسين كل المصاايب هونتها مصيبة حسين وحينما سمع ذلك زكريا من يحيى ضجوا بالعويل والبكاء وقالت السيدة مريم وهي تبكي ودموع عينها تجري على وجنتيها أعزيك يا سيدة نساء العالمين بإبنائك المظلومين ما بين مسوماً ومقتول جعلهم الله لك يهتدى بهم من الظلاله الى سبيل الله الواحد الأحد فجزاك الله خير الجزاء يا بنت خير خاتم المرسلين محمد وحينها قال عيسى لأمه السيدة مريم يا أماه ما أصعب على الأم أن ترى ابنيها مقتولين مظلومين في دار الفناء بين الظالمين ويقتلون على ابناء بغايا الأرض يا أماه ان سيدتي الزهراء عليها السلام  تنصب على ابنائها في السماء والأرض المأتم وملائكة السماء والانس والجن يبكي لمصاب محمد وآل محمد وحينها عندما نظر النبي زكريا عليها السلام الى النبي عيسى قال له يا بني ان الله سيرفعك عن القوم الظالمين وستكون طالباً لثأر بنت خاتم المرسلين محمد مع المهدي المنتظر الموعود الذي سيملأ الأرض قسطاً وعدلا كما ملئت ظلماً وجورا وسترفع راية الله مع صاحب العصر والزمان فكن مع نصيراً الى قيام يوم الدين حتى تأتي يوم القيامة وأنت قد نصرت الزهراء عليها السلام وترفع رأس والدتك السيدة مريم العذراء بك يا ولدي لأنك كنت خيراً لأبن بنت رسول الله وقد نصرتها بروحك مع ابنها صاحب العصر والزمان طوبى لمن نصركم وكان معكم فأن لم يلتحقوا بركب الحسين فركب الحسين يسير مدى الدهر بنور محمد وآل محمد فيلتحق بركب الخلود ونبراس الولاء المهدي المنتظر عجل الله له الفرج فجعلك الله نصيراً للحق مع صاحب الحق والرايه محمد المهدي المنتظر عجل الله له الفرج وبلغه عني السلام وعزيه عني بمصاب والده المظلوم الشهيد الحسين عليه السلام ...
                    
ودمتم برعاية بقية الله الأعظم الحجة بن الحسن المهدي المنتظر(( عجل))
الأربعاء
11:13
الصبح 
18-1-2012م

الثلاثاء، 17 يناير 2012

هــــــــــــــــــــــلال الحسيــــــــــــــــــــــــن

هلال الحسين






مرت ليالي ومرارة الأيام تتلهب في قلب كعبة الرزايا وملاذ الأيتام زينب وعندما جاؤو من الشام الى كربلاء لتجديد العهد والمولاة لأربعنية سيد الشهداء ابا عبد الله الحسين حينما وصلوا على مشارف كربلاء لاح هلال الحسين لزينب وقامت تتمتم بالعبرات والأهات هذه الكلمات وتجرها أذيال المصيبة :


يا هلالاً لم استتم كمالا


غاله خسفه فأبدى غروبا


ما توهمت يا شقيق فؤادي


كان هذا مقدراً مكتوبا


أخي فاطمة الصغرى اجبها


كاد قلبها ان يذوبا


ما أذل اليتيم حين ينعى


يقول أبا ولا يلقى مجيبا



وعندما كانت على المطايا العجل كانت تنظر الى الهلال وتذكر هلال محرم حينما اتاها بحمرة الألم ولهيب الحزن تنظر الى يتماها من ورائها وتنظر الى إمام زمانها على يمينا وأثر الجامعة على عنقه وتنظر الى رؤوس أحبتها محمولين على القنا ويلوحون بهم الأعداء كما تسير الرياح بريحها ورأس الإمام الحسين يتمتم بكلمات لا يفمونها الأعداء الا المخلصين وهو يتلو كتاب الله ويرتله ترتيلا وينظر الى اخته الحوراء زينب عليها السلام وكان حامل الرأس يلوح رأس أخيها ونادت بوجع قلب وإنكسار إلى حامل الرأس تقول له ::


يشايل راس حامينه او ولينه


ريض خلي اتودعه اسكينه


ليش احسين ساكت عن ونينه



گلي تعب لو جرحه تخدَّر


يا شيال راسه لا تلوحه



و هبط عن بگايا الروس رمحه


أخاف ايفوت ريح الهوه ابجرحه



واصوابه عليه ايگوم يسعر



وحينها انفجرت بالدموع على وجنتيها وكل دمعة من دموعها الجاريه تنعى الحسين وأحبابه حتى نظر إليها أبن أخيها علي وقال لها يا عمه لقد قطعت قلوب العلويات من بكائك يا عمه فقد أبيضت عينيك ولا يمكنك الرؤيا هكذا جار عليك الدهر يا عمه الأعداء يشتفي غليلهم من دماء الطاهرين على وجه الأرض وتسبى بنات الرسالة ويهدى برأس سيد شباب أهل الجنه من بلد الى بلد هذا حبيب الله يا عمه أبي حفيد رسول الله أبي روح البتول أبي فلذة علي المرتض أبي توأم الحسن المجتبى أبي نور عينك يا عمه أبي ضياء للعباس أبي شيخ عشيرة بني هاشم أبي من جعل الله له مقام في الأرض والسماء في أعلى علين وما عرفوه يا عمه ضنوا بأنهم حينما يقتلونه سيكون لهم الملك العقيم محال ذلك وابن بضعة النبي يسفك دمه على بوغاء كربلاء يكون حكم الله في الأرض يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ ...


يا عمه ها قد وصلنا الى أرض كربلاء يا ابن اخي علي أين قبر أبن أمي ولاحت لها نور يشرق في عينيها المنهكتين والمغمورة بالبكاء والنحيب وهي تسير على مسرى النور لتصل الى قبر حبيبها الحسين ونادت تقول :


قبر الشهيد ابن أمي


بانت لنا أنواره


قبر عسى يالغالي


ما تنقطع زواره


يوم القيامة الجنه


مكتوبه لزواره


وعندما وصلت الى قبر الحسين احتضنت قبر الحسين والاطفال والنساء حولها وهن يتصايحنا بالعويل والبكاء وواذا بها تخاطب الحسين والحسين يخاطبها من المنحر تقول له ::


يا حسين ايجتيك من اليسر


يا حسين نحلانه وكيئبة


يا سراج بيتي ونور عيني


يا حسين انا زينب ايجيتك


من سفرة قشره عليا


خويا ايجتيك والدرب مرمر احوالي


خويا ايجتك من اليسر ما تنهض لحالي


يا حسين قوم استقبل الجانت سبيه



خاطبها الحسين من المنحر ودموع عينيها متفجره بلهيب الألم والحزن زفراً بعد زفره ..


يا زينب يا أختي يا حزينة


الله يساعدج على هضم المصيبة


يا زينب انا طول الدرب وياج


يا أختي من فوق الرمح أنظر يتاماي


يأختي كل جرح بيج انجرح وصل لحد النحر يبكيك


يا زينب والله كل شتم بيه انشتمتي مرد قلبي وقطع احشاي


يا زينب بسايلج شلي جرى عليج بعد قطع النحر يا أختي



آه نادت ودمع العين فوق الخد همال


يا حسين لا تسايل عن هالأحوال


خجلانه يا خويه منك يا بعد الروح


شلي فعل دهري وراوني من أحوال


خويا يا ريت انعمت عيني ولا اشوفك مكسر الأضراس


خويا فت قلبي ابن الخنا يضرب بسوطه ويترنم بقضيبه


يا ليت انعدمت روحي ولا اشوفك يا ابن الاطياب


تنضرب بيد الرجس ويتنرم بقضيه



يا زينب يا بعد الروح هاي مقدر علينا


يا أختي دصبري والصبر من شأن الكرام


الله يساعدج على هضم المصايب والنوايب


يا أختي أرد أسألج علي جرى لج وجوابني



يا زينب يوم ان طلعتي لكربلاء ما احتضيت وداع منج


وما ضنيت يا أختي بهاليوم تتركني على الرمضاء


وننادت ودمع العين فوق صحن الخد بادي


خويا لا تقول ما عندي مروه


ولا تقول ضيعت الأخوة


مأخوذة يا حسين قوه



يا زينب وين خليتي رقية دجيبها الي هالساع ليا


خويااا يا بعد الروح آه لمصاب رقية


الطفلة يا خويا حسين من شافت كريمك


قامت تنوح نوح الراعبيه


وكل الفواطم تلطم وتنوح لمصاب المذابيح


والطفله قامت تنوح ولمن شبكت كريمك


شبحت وغمضت للعين وغابت الروح


سامحني يا بعد أهلي رقيه من رحت عنها


الحزن والبكى والنوح فنها



يا زينب ارد اسألج يوم وصلتي لديوان الرجس يزيد


يا أختي مدلله ما بين عزوة أمجاد


وبعدها يا اختي تدخلين مجلس الطاغي هديه


الله وأكبر من عظم الرزايا


يا زينب يا أختي يومن دخلتي المجلس


أعلمي يا زينب كانت هذه أعظم مصيبة من مصيبتي يا بعد الروح


أعلمي يا زينب لما دخلت في ديوان الطاغي أن أمي فاطمة قامت تلوذ بضلعها وهي تنعى حسين تنظر إليا تراً وتنظر الى أخي العباس تراً وتنظر اليك يا زينب ودموعها جاريه حينما نظرت اليك في ذلك المجلس نادت واحسينااااه يا زينب امدلله من الصغر يا اختي منتي معوده تدخلين ابلدة اجناب وبديوان الارجاس


اعلمي يا زينب لما دخلت المجلس قام ابي رسول الله يشكو إلى الله ودموعه جارية على خديه وينادي حسين


أختاه يا زينب اعلمي لما دخلت في ذلك المجلس صرخ أبي علي ولدي حسين ولدي عباس اختك يا عباس بين الأرجاس نزل رأسه وهويشكو الى الله ما قدر جرى عليك ..


اختاه يا زينب اعلمي لما نظر إليك أخي الحسن المجتبى انفجرت دموعه وهو ينادي حبيبي حسين وينظر الى أخي ابا الفضل وينظر إليك وهو يبكي بكاء ونحيب هو ينادي يا نور عيني يا ابا الفضل انظر ما جرى لزينب حتى ضجوا بالعويل والبكااء آه لوجدك يا زينب


اعلمي يا زينب لما علم أخي ابا الفضل العباس انك في ديوان ابن الخنا حتى جمع رسول الله وابي علي وامي فاطمة واخي الحسن وكنت انا معهم اجمع الأنبياء وملائكة السماء يشكون الى الله وينادون كلهم بصوت واحد


آه لوجدك يا زينب ...



يا نور عيني وبقايا هلي صبري والأجر من الله يا بعد الروح من بعد هالدنيا الدنيه وكل جرح ينزف بقلبج وصل لعد عباس وحسين وابني علي بقيده وسلاسل وجامعه بديوان الارجاس كلما نظرته ذوب قلبي من ونينه ولدي علي استلهمت من الله الصبر واعظم رايه رفعت يا ولدي راية حمل الضعن والسبي والمذله واليسر ببلدة اجناب يا ولدي ويا اختي ويا بناتي والفواطم


رسالة من الله ليرتفع دين الله الهادي وصيه وتمتد السلاله الهاشميه في كل بلد وفي كل سنه تنعى الحسين هاي المحافل يا بو الشيمه يا حسين بسمك تنادي مشحونه شيعة وتصب لك ماي العين بسمك تنادي يا حسين هذي بكل سنه عادتنا ننصب عزانا ...



ودمتم برعاية بقية الله الأعظم الحجة بن الحسين المهدي المنتظر (( عجل ))



5-1-2012


الخميس


الصبح : 6:44


سليلة زينب